بيوت شعر بمؤسسة النجم اللامع للمظلات والسواتر بحي الأجواد جدة:
تُعتبر بيوت الشعر من العناصر التقليدية التي تعكس التراث الثقافي العربي، وتتميز بجمال تصميمها واستخدامها في المناسبات الاجتماعية. في حي الأجواد بجدة، أصبحت بيوت الشعر رمزًا للضيافة العربية الأصيلة، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلة في أجواء دافئة ومريحة.
تصميم بيوت الشعر
المواد والتقنيات
تُبنى بيوت الشعر عادةً من مواد طبيعية مثل الصوف والجلد، مما يجعلها مناسبة للمناخ الحار. يعتمد التصميم على الأشكال المستطيلة أو الدائرية، مع أسقف مرتفعة تسمح بتهوية جيدة.
الزخارف والتفاصيل
تتميز بيوت الشعر بزخارف تقليدية، مثل النقوش البدوية والألوان الزاهية. تُستخدم الأقمشة المزخرفة لتزيين الأماكن الداخلية، مما يضفي جوًا من الفخامة والراحة.
الفوائد الاجتماعية
- تعزيز الروابط الاجتماعية: توفر بيوت الشعر مساحة مثالية للاجتماع وتبادل الأحاديث، مما يعزز من العلاقات بين الأفراد.
- استضافة المناسبات: تُستخدم بيوت الشعر في حفلات الزفاف والمناسبات العائلية، حيث تُعتبر مكانًا مناسبًا للاحتفال.
- تقديم الضيافة: تعكس بيوت الشعر كرم الضيافة العربية، حيث يتم تقديم القهوة والشاي للضيوف في أجواء مريحة.
استخدام بيوت الشعر في الفعاليات
تُستخدم بيوت الشعر في العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية في حي الأجواد. تنظم فعاليات مثل الأسواق الشعبية والمهرجانات، حيث تُعرض الحرف اليدوية والمأكولات التقليدية.
يُعد حي الأجواد بجدة من الأحياء التي تولي اهتماماً كبيراً بالمساحات الخارجية، حيث تسعى العائلات إلى دمج الرفاهية العصرية مع التراث الأصيل. في هذا السياق، تظهر بيوت الشعر (الخيام البدوية) كعنصر معماري وديكوري فريد، فهي ليست مجرد مظلة، بل هي مساحة ثقافية واجتماعية تنقل الدفء والتاريخ البدوي إلى قلب المدينة الحديثة.
لماذا بيت الشعر في حي الأجواد؟
في منطقة حضرية مثل الأجاويد، يلعب بيت الشعر دوراً هاماً يتجاوز مجرد توفير الظل:
- رمز الأصالة والضيافة: يمثل بيت الشعر التعبير الأقوى عن كرم الضيافة والتقاليد العربية العريقة. وهو المكان المخصص لاستقبال كبار الضيوف والأهل في أجواء حميمية ومختلفة عن طابع المنزل العصري.
- ملتقى اجتماعي وثقافي: يُستخدم كـديوانية لإحياء السهرات والاجتماعات العائلية، خاصة في فصلي الشتاء والربيع، حيث يوفر جواً هادئاً ودافئاً للتسامر وتبادل القصص.
- مقاومة الظروف الجوية: على الرغم من طابعه التراثي، يتميز بيت الشعر الحديث بقدرته على تحمل حرارة الصيف ورطوبة جدة، بالإضافة إلى عزل البرد في الشتاء.
التصميم والمواد: دمج التراث والجودة
تطور بناء بيوت الشعر ليناسب متطلبات المدن مع الحفاظ على جوهر التصميم التقليدي:
1. الهيكل الخارجي (الشكل والقماش)
- القماش التقليدي المُحسن: يُستخدم القماش المصنوع من الألياف الصناعية المُعالجة (مثل PVC أو البولي إيثيلين) التي تحاكي الشكل التقليدي الصوفي، لكنها تضمن مقاومة الماء والحريق، وتوفر عزلاً حرارياً فعالاً.
- التصميم الهيكلي: تُثبت بيوت الشعر الحديثة على هياكل معدنية قوية (حديد مجلفن)، مما يضمن ثباتها في مواجهة الرياح دون الاعتماد الكلي على الحبال والأوتاد كما في الماضي، ويُنفذ عادةً بتصاميم ثلاثية الأبعاد (3D) تزيد من جماله.
2. الديكورات الداخلية (الدفء والفخامة)
يتم التركيز على خلق جو تقليدي دافئ وفخم داخل البيت:
- الفرش والأثاث: تُستخدم الزل (السجاد) والمساند الأرضية (التكايا) المنجدة بنقوش تراثية وبألوان غنية (الأحمر والأسود والبني).
- المشبات (المواقد): لا يكتمل بيت الشعر بدون المشب، الذي يُبنى من الحجر أو الرخام ويستخدم لتوفير التدفئة في الأجواء الباردة ولتحضير القهوة والشاي.
- الإضاءة والإضافات: يتم تركيب إضاءة صفراء خافتة تتناسب مع الجو التراثي، مع إضافة ديكورات تراثية مثل السيوف والخناجر والمباخر النحاسية.
أماكن تركيب بيوت الشعر في حي الأجاويد
يُمكن تركيب بيوت الشعر في مساحات مختلفة بحي الأجاويد لتلبية أغراض متنوعة:
- الأحواش الكبيرة: وهو الموقع الأكثر تقليدية، حيث يتم بناؤه كملحق خارجي منفصل يوفر أقصى درجات الخصوصية والاستقلالية.
- أسطح الفلل: يتم تثبيته على الأسطح كجناح علوي فاخر للاستقبال أو جلسة عائلية ليلاً للاستمتاع بإطلالة الحي.
- الاستراحات الخاصة: يُعتبر عنصراً أساسياً في تصميم الاستراحات والمخيمات المؤقتة التي تُقام في ضواحي جدة، ليكون قلب مكان التجمع.
الختام:
إن اقتناء وتركيب بيت شعر في حي الأجاويد هو احتفاء بالهوية، وخطوة ذكية في استغلال المساحات الخارجية لتقديم أرقى مستويات الضيافة العربية الأصيلة.